ياهلا ومرحــبا بكل من يمر بمــدونتي

ياهلا ومرحــبا بكل من يمر بمــدونتي

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

عيـــــدكم مبـــــــارك


شهر جميل وفضيل ورائع بكل معانيه شهر روحاني أيماني مضى علينا بكل جمالياته الأيمانية ونسأل الله سبحانه أن يعيده علينا بالأعوام القادمة بالخير والبركات أن شاءالله,,
وها هنا اليوم نحتفل بعيد الفطر وكل عام وأنتم بألف بخير وعيدكم مبارك أعزائي..
والعيد هدية أيمانية وفرحة وهبها لنا الله عزوجل بعد فترة الصيام ياااه ماأجملها من فرحة وماأجملها من جائزة أيمانية ربانية لكل مسلم,,
نسأل الله سبحانه ان يعود علينا هذه الأيام المباركة بكل عام بالخير ونحن بأتم الصحة والعافية أن شاءالله,,
فتقبلوا عيدتي الجميلة لكم وهي تكبيرة العيد أتمنى أن تردودها معي ..

http://www.youtube.com/watch?v=KTVETwXZFxk

ودمتم بحفظ الرحمن,,

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

نــــــافـــــذة الحــــــيـــــاة


ها أنا أبحر مرة أخر بقلمي بين صفحاتي
ولكن هذه المرة وأنا أكتب وعيني على نافذة الحياة نعم نافذة الحياة



فدخلت هذه النافذة كالطيف لأرى ما يوجد خلفها وأول ماخرجت رأيت أمامي طفلا يمشي بالطريق



وحالته مزرية ويده ممدوة للناس أعطوني أعطوني أنا محتاج والناس تصد عنه وتمشي نعم أن التسوول صفة غير مرغوبة ولكن لماقلوبنا قاسية لعلا هذا الطفل فعلا محتاج يريد ان يأكل يريد أن يعيش ولو فكرنا لؤهلة لو كان غير محتاج لما ظهر بهذا الشكل لما قلل من قيمة قدره وأحتاج..
نحن نصرف المئات والمئات فهل لانقدر أن نتصدق ولو بشيئا بسيط لهذا الطفل..
يالله فعلا القلوب أصبحت قاسية بكل معناها..
كملت تجولي وأنا اتجول فجلست على كرسي في حديقة عامة على ضجيج الشارع وأمامي ممر عبور المشأة والناس تتسابق المشي لكي تجتاز الشارع ولكي تصل بكل سلامتها فجائت عيني على رجلا كبيرا بالسن يمشي مع عكازته والخوف يظهر من عينيه لكي يعبر بالسلامة والناس تتسابق من حوله لكي تجتاز الطريق وتصل فالشي الذي لفت أنتباهي أكثر لم يقف احد وساعده لم يقف أحد وأحترم سنه وقدر حالته وساعده يالله ما هولاء الناس ألم تفكر بضعف هذا الرجل ألم تفكر



ماذا سوف يحدث لهذا الشخص اذ لاقدر الله تعثر وسقط بالشارع أين الرحمة في قلوبنا,,
فقمت والدمعة على عيني من شدة قهري على هذا المنظر ..
ومشيت ومشيت فلم أرى نفسي الا عند دارا للمسنين فقلت لنفسي سوف أدخل وأتجول بطيفي بين أرجاءه وأرى بعيني واسمع بأذني حقيقة من يأتون لهذا الدار
فرأيت أناسا عجزة جالسين مجتمعين وجوههم منورة ولكن بعضهم قلوبهم مكسورة عيونهم تخفي الأمهم رأيت أما مسنة تجلس لحالها وتبكي وتبكي



وتشكي للأخت الذي ترعاها أنها لم تتخيل نفسها بيوم من الأيام هنا ومن أحضرها أبنائها الذي فرحت بهم منذ حملها عدت الدقائق والساعات لكي تمر الــ9 شهور وتراهم بين أحضانها تحملت التعب لهم تحملت السهر لهم وعندما أتوا الى الدنيا تحملت الأمهم تحملت تعبهم تحملت مصارفيهم وكانت تعد الأيام لكي يكبروا ويتزوجوا ويعوضوها عن أيام تعبها ولكن بما أن أتوا بزوجاتهم اصبحت أمهم المسنة كشيئا ثقيل على أكتافهم وزوجاتهم يستعرن منها أمام صديقاتهم فما كان منهم الأ أن يرموها بدار المسنين بلا شفقة ولا رحمة وهي تردد حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل..
وهذا منظر من المناظر الكثير الذي رأيتها..
ياأبناء يا بنات أين الرحمة أين الرحمة في قلوبنا هل تعلمون أن رضى الله سبحانه من رضى والدينا وان قدر الوالدين كبير كبير جدا لاحولا ولاقوة الا بالله العلي العظيم
هل نسيتم من فرح فينا من وقت ولادتنا من كبرنا من رعانا من أحتظننا بدفئه وحنانه هل ننجازيهم بهذا الفعل,,
حسبي الله ونعم الوكيل..
قلبي لم يتحمل فخرجت وقلبي معصور من الألم وعيني تدمع من شدة القهر,,
وبعدها دخلت بين سككا صغيرة وضيقة وصلت الى حي سكني تملئه البيوت القديمة والمتهالكة فقمت ودخلت بيتا من هذه البيوت فأنصدمت نعم أنصدمت هل يعقل أن يوجد بهذ الزمن ناس يعيشون بمثل هذه البيوت بيت متهالك لا يوجد مصدر دفأ فيه فلما دخلت أكثر زادت صدمتي وتأثرت رأيت أطفالا منهم من يبكي ومنهم من نام على أرضية البيت ولاشي يدفيهم ويحميهم والام جالسة بوسط أطفالها والدمعة على خدها لاتعرف ماذا تفعل الابناء يبكون من الجوع فالأم لاحولا لها ولاقوة ولاتعرف كيف تصرف على أبنائها



الفقر بدأ يتأكلهم والأب أين الأب فسمعتها تشكي لنفسها وتترحم على زوجها يالله المرأة أرملة والأطفال أيتام لا معيل لهم,,
أين الناس أين الذين رزقهم الله سبحانه بالخير ألام يفكروا بوهلة أن يوجد أناسا محتاجين وستفرح ولو بقطعة خبز تسد جوعها..
وهم يوميا يلقون ماتبقى من طعامهم بسلة المهملات وهناك الأف الناس محتاجين لهذا الطعام,,
يوميا نرى مشاريع ومشاريع ألم يفكر هولاء الناس أن يبنوا مجمع سكني لوجه الله لكي يسكن فيه هولاء الناس المحتاجين,,
يوميا نرى الافراح والمناسبات والعزائم و والمناسبات أكملها بما لايقدر ألم يفكروا أن يأخذوا ولو جزء من المال لكي يتصدقوا به لوجه الله,,
و و و و ...ألخ
فخرجت كان ألمي يعتصر من الطفل بعده الرجل المسن المريض بعدها دار المسنين بعدها هولاء المحتاجين يالله هل كل هذا يحدث بهذه الحياة ونحن لانراه أو نراه فلا نعيره بأنتباه ..
فرجعت من نافذة الحياة وفتحت عيني وعدت الى الحياة نفسها ولكن دمعي ظلا يتساقط على ورقي,,
فحمدت ربي وشكرته على نعمه,,
وووعدت نفسي أن ....
لا لا هذا سأتركه لنفسي بيني وبين نفسي وليس بين قلمي وورقي,,
لأن الأعمال بالنيات ولاتذكر..
فيامدونتي سجلي ماشهدت به لساني وورقي لكي تشهد علي أذا قصرت بحقوقي اتجاه النااس وأتجاه اهلي॥
واللهم أني أسئلك أن تفرج هم كل مكروب
وأن تشفي كل مريض
وأن ترزق كل محتاج
واللهم ارزقنا رضا والدينا ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضا والدينا ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضا والدينا ونعوذ بك من عقوقهما